آية قصيرة بكى فيها رسولنا أمته الليل بطوله

آية قصيرة بكى فيها رسولنا أمته الليل بطوله...

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

روى أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام

ليلة لآية يرددها ( إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك
أنت العزيز الحكيم ) المائدة آية 118 ..

سبق وسمعت هذه القصة التي كلما تذكرتها تدمع عيناي على دموعه الشريفة التي
سالت من اجلنا..

ففي تلك الليلة قام رسولنا صلى الله عليه وسلم وكان كلما قرأ هذه الآية خرّ
باكيا وساجدا
فما يكاد ينتهي منها حتى تغلبه دموعه الشريفة فأمضى تلك الليلة بطولها
مرددا الاية التي كانت
على لسان نبينا ابراهيم عليه السلام ... ثم رفع يديه الشريفتين عليه الصلاة
والسلام وبكي
وهو يردد

( اللهم ..أمتي ..أمتي )

فقال الله لجبريل عليه السلام ياجبريل اذهب إلى محمد واسأله مالذي يبكيك (
والله أعلم به )
فجاء جبريل يسأله عليه الصلاة والسلام لما تبكي يا محمد ؟

فقال: يا جبريل ( أمتي .. أمتي )

فرجع جبريل إلى الله وأخبر بأنه يبكي أمته
فيقول الله عزوجل يا جبريل أخبره (أن سنرضيك في أمتك... )

بكى رسولنا وحبيبنا من أجلنا من أجل أمته الاسلامية التي طرد وأوذي وذمّ من
أجلها..
فما حدث في الدنمارك ليس بجديد علينا فالكفار واليهود منذ الازل وهم يطعنون
في ديننا
وفي رسولنا يتقوّلون بلسانه ويرسمون صورته الشريفة ويألفون الاحاديث
والمواقف
ليشوهوا ديننا .. ولكن هل تتشوه الشمس ؟؟ هل تتأثر الشمس بالكسوف ؟؟

مناسبة كتابتي لهذا الموضوع بعد أن أعلنت الجريدة البائسة اعتذارا رسميا في
صفحاتها
الاولى للمملكة العربية السعودية بنشر 12رسما يعبر عن اعتذارهم ..

فهل نسامحهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نسامحهم ونقايض اعتذارهم بدموع نبينا من أجل أمته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل الخطأ بحق ديننا يقبل الاعتذار أو التبريرات بسهولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا والله فلنرهم الجحيم الذي نزلوا اليهم ولنلحق بهم أشد الخسائر والذل
بعون من الله
عزوجل .. ولنعلمهم من هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .. لا توقفوا
المقاطعة
مهما قالوا وفعلوا ولكم أجر عظيم باذنه تعالى .. فالسعودية كانت السبّاقة
بوقف
هذه المهزلة فالنحذو حذوها ودعونا لا نتنازل عن موقفنا .. ولا ننسى ان زمن
المقاطعة قصير
ولكن انظروا مالذي حل بهم في هذه المدة القصيرة .. ولكم ان تتخيلوا حالهم
بعد شهور قلييلة ..

قال تعالى: إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد
لهم عذابا مهينا
( الاحزاب ﴿57﴾ )

لا توقفوا المقاطعة مهما قالوا وفعلوا واعتذروا فما في قلوبهم أشد من الكره
لديننا..

اللهم عليك بأعداء دين نبينا
اللهم عليك بأعداء دين نبينا
اللهم عليك بأعداء دين نبينا